رواية لتضيء عتمة أحلامي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

-أنا شوفت العربيه كانت واقفه كأنها مستنيه سلمى تعدي الطريق… كان حد بيراقبها كأنه مستني فرصه
جلس عبد الله على أحد المقاعد ووضع يده على رأسه وقد بدأ الفَرَق ينبش قلبه، ولم يرد، فأردف سليم: هي تقربيلك ايه يا عمي عبد الله؟

close

 

تنهد عبد الله محاولًا أن يزفر ما في قلبه من خوف قائلًا: سلمى دي حكايتها حكايه…. وأنا بدأت أخاف على نفسي وعلى بنتي… شكلي ورطت نفسي!
-مش فاهم… ممكن توضحلي ممكن أقدر أفيدك

 

قاطع حديثهم صوت سلمى الذي يخرج من الغرفه وهي تصرخ ببكاء:
-متلمسنيش…. ابعد عني… يارب بقا أنا تعبت

 

دلف سليم مسرعًا وتبعه عبد الله، أردف الممرض بخوف
-أنا بديها العلاج لقيتها بتصرخ وتقول محدش يلمسني

 

خرج الممرض خائفًا مما حدث قبل قليل، فقد أغرته وحاول لمس جسدها لكنها عادت لوعيها صارخه…
وضع عبد الله يده على كتف سليم قائلًا: خليك جنبها على ما أشوف الدكتور

 

مازالت تبكي بألم وتهتف: يارب بقا… يارب أنا عايشه ليه…
يقف سليم بجوارها حاول أن يطمئنها: حمد الله على السلامه… حاسه بإيه؟

”رواية لتضيء عتمة أحلامي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top