قاسم بغيرة : احترم نفسك يا شهاب ..تيما تبقي مراتى ..
شهاب وهو يفتح عينيه باستغراب :مراتك !! انت اتجوزت امتى …وفين كلامك بعد ما شمس ليقاطعه قاسم بحدة …استأذنك علشان اتاخرنا وأخذ تمارا من يدها
وخرجا من المطعم …
استقلا السيارة ولكن تمارا كانت صامته على غير عادتها ويبدو أن هناك من يشغلها …
قاسم : مالك يا تمارا …بتفكرى فى ايه ؟
تمارا : انت اتجوزتنى ليه ؟
قاسم : علشان …علشان
تمارا : انا عارفه السبب …اكيد صعبت عليك ..وخالتى طلبت منك فلوس …انا سمعتها وهى بتكلم حد وبتقوله جهز فلوسك ..دى عروسه تستاهل كتير …وبدأت فى البكاء …يعنى انت اشتريتنى …ما هو مش معقول واحد زيك يفكر يتجوز واحدة فقيرة زيي …كمان ..اكيد كان ليك حياة وواحدة تحبها ..صح يا قاسم
نظر قاسم لها والدموع تملأ خديها …
قاسم : لا يا تمارا ….وبكرة يجى يوم وتعرفي الحقيقه …بس صدقيني. انتى ما تتقدريش بمال الدنيا علشان اشتريكى …انتى هديه ربنا ليا ..
بشوف فيكى حنيه امى اللى اتحرمت منها وأخذها فى حضنه ..كى تهدأ …وبدأ يملس على شعرها ..