عاد قاسم إلى تمارا …وحاول أن يفهمها الوضع بأنها ليست زوجته …
قاسم : تمارا …انا معرفش عنك حاجه …ومستعد اساعدك علشان تعيشي حياة سويه …بعيدة عن حياة خالتك الشريرة دى ..بس لازم تعرفى انك
لتقاطعه تمارا وهى تقترب منه وتحتضنه والدموع تنهار من عينيها …بقلم منال عباس
تمارا : انا مش عايزة مساعدة ..انا يكفيني. وجودك …انا اول مرة احس بالامان …ديما كنت بنام خايفه …خالتى كانت بتعاملنى بقسوة …انا فرحانه انى معاك ومش عايزة حاجه تانيه من الدنيا غيرك …انت ..كان قاسم يستمع إليها ويشعر بألمها ..رق قلبه إليها …خاف أن يجرحها .يبدو أنها عانت كثيرا فى هذه الحياة
…شدد بيديه واحتضنها هو الآخر ..فهو أيضا يحتاجها …يحتاج انسانه بهذا النقاء والصفاء ….رفع وجهها إليه
قاسم : ممكن ما تبكيش تانى …علشان خاطرى
تمارا : اومأت برأسها بالموافقه ….
قاسم : يلا البسي وتعالى علشان نخرج
تمارا بفرحه : حاضر وجريت بسرعه لتأخذ الفستان
ارتدته بسرعه