ضحكت وطلعت للؤى لسانى راح مطلع المسدس ووجهو لدماغى :
_ وحيات ربنا شكل موتك على أيدى
بلعت ريقى واتكلمت بخوف :
_ فى اى بس ي عم لؤى أهدى كدا اللى انت عاوزه هيحصل ي باشا
قال ببرود :
_ مسمعش صوتك لحد ما نوصل فاهمة
_ عيونى ليك يابا والله ولا هنطق بولا كلمة
نزل المسدس من عليا وحطه فى جيبه وانا ساكتة وبدعى ربنا انو يعدى الموضوع ده على خير
_يارب كان لازم أخرج فى الوقت ده اشترى شوكولاته ، يارتنى كنت سمعت كلامك ي ماما ، دى اخرة فعلاً اللى مبيسمعش كلام أمه ، بيغرق وادينى وقعت فى واحد تركى والتانى هندى باين وشعره سايح كدا ، يا ترى الكبير عامل ازاى ، هااار اسود ليبيعوا اعضائى ويموتونى ، انا عارفة أن حظى ، هى اخرتها هموت ، كنت
بكلم نفسى وبقول الكلام ده
لؤى بصلى وهو بيبرقلى ، أما هادى فكان بيضحك بصيت للؤى وحطيت ايدى على بوقى
_ اهو اتكتمت خلاص
الجو كان هادى وانا الصراحة كنت تعبانة اوى ، والوقت كان ١٢ بالليل ، لقتنى نمت من التعب بعد شوية سمعت صوت حد وهو بيصحينى بهدوء ، فتحت عيونى لقيته هادى :
_ قومى يلا ي هند وصلنا
قولت بنوم :
_ سبنى شوية بس صغيرة
اتكلم وهو بيضحك :