كنت فى الاوضة بسرح شعرى قدام المراية وبفكر فى كلام يوسف ، كنت بضحك تلقائى من نفسى ، انا فرحانة اوى لى كدا ، اى ي هند انتى هتحبيه ولا اى ، عادى يعنى ، يمكن برضو أما يعرفنى اكتر ميقبلنيش ، متتعشميش ي هند وفى الاخر تاخدى على دماغك ، اتعلمى بقااا مش اى حد نثق فيه ونديله الامان ، بس والله شكله طيب وحنين اوى ، فى وسط الكلام لقيت الباب بيخبط ، لميت شعرى ولبست الطرحة وفتحت الباب لقيتها حنين ابتسمت ليها بلطف وقولت :
_ عاملة اى دلوقتى بطنك خفت
حنين ابتسمت ودخلت :
_ الحمد لله انا بقيت كويسة جدا وكله بسببك ، انتى كويسة وإنسانية اوى بجد
ابتسمتلها وقولت :
_ انا معملتش اى حاجة، اى حد مكانى كان هيعمل كدا واكتر كمان ، انتى بس ابقى خلى بالك من نفسك بعد كدا
قاطع كلامنا صوت خبط على الباب لقيت هادى ولؤى ، حنين شافتهم استأذنت وخرجت بصيت فى الارض
هادى بص للؤى وقال بغيظ:
_ ما تتكلم انت جاى عاشان تبصلها
لؤى بص لهادى وضربه على رجله بغيظ قال بخشونه شوية :
_ احم انا اسف متزعليش منى حقك عليا ، انا بس كنت متعصب عاشان الحوض ده غالى عليا اوى ، انا مكنش ينفع اعمل معاكى كدا .
ابتسمت بلطف وقولت :
_ وانا مش زعلانة منك عادى محصلش حاجه ، انا برضو طفلة اوى يعنى كان لازم احط ايدى جوا