close
واستمريت فى الحركه حتى انهد حيلى ووقفت لحظه استرد انفاسى
حطيت ضهرى على جذع شجره ومسحت العرق عن وشى
لسه القصر بعيد لكن انا عديت اكتر من نص المسافه وآدم لسه بيتألم
وكان قدر يتكلم وطمنى انه هيكون بخير وطلب منى انى مقلقش
وقمت مره تانيه عشان اتحرك وباكو كشر عن انيابه وراح يموء
وحسيت انه مفزوع جدا وخايف
ونط فوق صدر ادم وكان عايز يستخبه فى حضنه
سحبت البندقيه بسرعه وصوبتها كيفما اتفق لي
وفضلت لحظات مركزه دون أن اسمع اى صوت لكن باكو كان بيبص ناحية الغرب كأنه عارف الخطر فين
وصوبت البندقيه على المكان إلى باكو بيبص نحوه