حاول هزيل الريح ان يقضمنى او ان يجرحنى بمخالبه لكنى ابعدته عنى
كانت ساقى أطول من ساقه ومخالبى أقوى من مخالبه، كنت شاب وكان عجوز
ومنحته الجوله الأولى
بداء الحماس يدب فى صدور قطيع الذئاب وبدأت اسمع كلام اكرهه
اقضى عليه يا هزيل الريح
مزقه
قطعه
النصر لنا
ماشي، طول عمرى بحب اسمع الكلام إلى مفيش منه فايده وسيبتهم يحلمو
مره تانيه هجم علي هزيل الريح، قفز قفزه كبيره وكاد ان يلحقنى ومخلبه اصاب رأسى
أكتفيت من الهراء، تركت هزيل الريح يقترب، يحلم والتحمت معه وبسرعه شققت بطنه بمخلبى
ترنح هزيل الريح
لكنه لم يسقط على على الأرض وأقترب منى مره أخرى، وحطيت راسه تحت قدمى
وسمعته بيقول كفاك لعب، أنهى هذه المسأله، اقتلنى واوقف ذلك الهراء!
وغرست مخلبى فى صدره ونزعت قلبه ورفعته بيدى
ومعه نزعت كل قلوب القطيع، لم يكن هزيل الريح الذى م١ت كانو كلهم م١تو
وشفت الأمل بيرحل من عيونهم وصرخت انا اردا، انا اردا
_________________
دارين