كنت خلاص عرفت إلى حضرت هنا عشانه ومكنش ليه لازمه اقعد اكتر من كده
وقلت المقابله انتهت وخرجت من القاعه ترافقنى دمارا
وهمست فى اذنها استعدى
دمارا قالت استعد لأيه؟
مردتش عليها بعد ما خرجنا من القلعه قلتلها الحراس سيقمون بالهجوم علينا
دمارا قالت عرفت ازاى؟
قلتلها نظره واحده لعيون سيليا كفيله بمعرفة أسرارها
عندنا كنت اتحدث مع سيليا سمعت قائد الحرس يخطط للهجوم
علينا من خلف الجدران
هما هينتظرو لحد ما نوصل الأرض المفتوحه بعيد عن القلعه مش هيخاطرو ان خطتهم تنكشف خليكى قريبه منى وانا هتصرف
اول ما الهجوم يحصل عايزك تهربى، هما مش عايزينك انتى، عايزنى انا
دمارا قالت بنبره كبرياء وفخر، مش هسيبك تقاتل وحدك وتموت
ضحكت، دمارا؟ انا مش خايف ولا هموت، انا مش عايزك تشوفى إلى هعمله فيهم
يلا مفيش وقت انا سامعهم أتحركو
دمارا متعرفش انى بقدر اسمع الأصوات من على بعد كيلو متر واكتر
اركضى الأن ولا تنظرى خلفى! وركضت دمارا مبتعده عنا
واحاط بى مصاصى الدماء مع قائدهم، ولأول مره من وقت كبير اشعر بالسعاده
هقتل شخص يستحق القتل