ومشينا فى بقعه خضراء نبتت فيها الازهار الجميله وحلقت فوقها العصافير والطيور وكان يخترقها غدير صغير ازرق المياه صافى
والتصقت بى دمارا وقبلتنى ولعقت شعرى كله وانحنت تلعق قدمى على ضفة الغدير واستلقت على بقعه معوشوبه كانت تطلبنى وحضنتها بقوه وعينى تدور فى كل ركن ومكان وا……..
قفزت داخل الغدير، نظفت نفسي وانتظرت دمارا تلحق بى
قلت لدمارا مهما حدث منذ الأن وحتى عودتنا لا تتخلى عن كبريائك
أريدك مغروه ساخره متكبره ودمارا تعشق ذلك فهى طبيعتها اصلا
وصلنا مدخل قلعة مصاصى الدماء وقفتنا منتظرين الأذن
متأخروش علينا وانفتحت البوابه
حواطنا صفين من مصاصى الدماء كانو لابسين معاطف زرقاء طويله
شباب وفتيات صغيرى السن بوجوه جميله رقيقه تخفى طبيعتهم المتوحشه
سرنا فى ممر طويل على سجاد اخضر بين تماثيل منحوته فى الصخر لكبار شخصياتهم وملوكهم
المكان متغيرش كتير عن وقت رحيلى رغم مرور سنين كتيره
وكانت القلعه محاطه بابراج الحراسه ويظهر منها كلما مررنا حارس