لكنها كانت تبكي فقد لم تسمع سوى كلمة خطيبته وهمست : اسفة اسفة غصب عني حشيله وقع
اقترب منها بقلق على حالها وانهيارها
علي ” رحمة في ايه مالك اهدي تكسروا عادي
رحمة : انا اسفة اسفة غصب عني
امسك بها وهمس بحدة : رحمة في ايه اهدي اهدي
نظرت له وهي تبكي بشدة سحبت يدها وخرجت تركض للخارج تركض دون وعي حتى وصلت غرفتها واغلقت على نفسها لتبكي كأنها لم تبكي من قبل
ميرا بضيق : ايه اصله ده مالك مهتم بيها كدة
علي : ما تفهميش غلط دي زيها زي اي حد شغال هنا زي اختي بالظبط
ميرا : امممم ياريت تخفف شويا الاهتمام ده
علي : هو انتي ما شوفتيش كانت عاملة ازاي مش طبيعي اقلق عليها هيا مش بتشتغل معايا
ميرا: ايوة وجميلة وعلي نقطة ضعفه البنات الحلوة
علي بضيق : والله ما ناقصك كانت قدامي طول الوقت قومي اوصلك
قام بايصالها وكل تفكيره في تلك الفتاة لماذا انهارت بهذا الشكل ما الذي حدث
اتصل بها لم تجب بالمرة التالية اغلقت الهاتف
علي بعصبية: يعني ينفع كدة يا رحمة اووف