كان يجلس مع عائلته يسمعهم بصمت الجو الذي لا يطيقه لينتبه لهاتفه يرن ابتسم تلقائيا واجاب باستغراب: رحمة انتي لسة ما روحتيش
رحمة ببكاء شديد : الباب مش بيفتح
لم يجد نفسه الا وهو يركض للخارج
علي بقلق : رحمة ما تخافيش انا مسافة الطريق ما تقلقيش
لم يجد منها الا صوت بكاءها
علي : رحمة اهدي انا جاي
رحمة: انا خايفة اوي
علي: ما تخافيش يا حبيبتي انا جاي اهدي كدة واقرأي قرآن وادعي كدة انا جاي على طول
رحمة: يارب يارب
علي : ايوة كدة انا مش حتأخر … بس انا معيش مفتاح
رحمة : ايه .. بكت بشكل اكبر
علي : مش انا اللي بفتح طيب اهدي كدة حجيبه والله ما تأخر ثقي فيا عشان خاطري انا معاكي اهو
رحمة: النور قطع حاسة حالي حموت
علي برعب: ايه تموتي اهدي مش حيحصلك حاجة والله اوعدك
طار الى منزل الحارس الذي يفتح المركز وطار اليها وهو ما زال معها على الخط
حتى وصل واغلق ا لخط وركض الى الباب وفتحه كانت متكورة على الارض ركض اليها وضمها برعب وهيا ما زالت متكورة ترجف بشدة
علي : اهدي اهدي انا هنا اهدي