رحمة : ايه سر السعادة دي
علي : بكرة فرح زين
رحمة : ايوة زين مين
علي بضحك: قصدي فرح هناء وزين
رحمة بصدمة: انت بتهزر
علي ” لا والله قدر يقنعهم راحلهم يا قا.تل يا مقت.ول
رحمة: اقسم بالله الواد ده بيفهم انا مبسوطة اووي اوي عندو حق الفرح بكرة المهم تفضل بحض.نه طيب يلا نجيب الفستان
وضع لها حجابها وخرجت لتجد زين
رحمة بابتسامه: الف مبروك يا زين
زين بابتسامه: انا من زمان نفسي بأخت بقى عندي تنتين انا متشكر ليكي اوي يا رحمة تفضلي ده هدية بسيطة ليكي
فتحته لتجد فستان ناعم جدا جميل جدا همست وهي تصفر : ايه ده اختار اختي طبيعي زوقوا يبقى يجنن
علي : متشكر يا زين
زين : انا اللي متشكر ليك من غيرك كان ربنا أعلم حصل ايه لهناء دي بقى بدلتك من من برة برضو القميص لونه فستانها
رحمة بسعادة ” بجد.. لحقت تحضر ده امتى
زين : من يوم ما تقدمت لها مع انه باباكي رفض بس كان عندي امل فجهزت معظم الحاجات دي وقبل سفر بابا جهزت الفساتين
علي ” ربنا يسعدك يارب
زين : ويسعدك انت حد جميل اوي يا علي
خرج زين وترك رحمة تنظر للفستان والبدلة وهي تقفز بسعادة
علي بابتسامه: للدرجة دي
رحمة : انا مبسوطة اوي انه هناء حتاخد اللي بتحبه شعور انك تتجوز حبيبك حلو اوي اوي
علي : يعني انتي حاسة الاحساس ده
رحمة : اوي اوي وكل ثانية معاك بالنسبة ليا جنة حتى لو حتسافر حافضل عايشة على الايام دي وحترجع يا علي صدقني حترجع
تركته ودخلت غرفتها تبكي
والان أتى اليوم الذي انتظره العاشقين كانت ساعات معدودة شعر زين انها سنة …
كان يعمل بلا توقف حتى يجهز كل شئ دخل بيته وهو يفرك يديه كيف سيخبر والدته أن فرحه غدا ربما تضربه بالنار ..
زين : مساء الخير
ناهد وهي تحتضنه : حبيب قلبي مساء الورد وشك منور اوي انا فرحانة جدا اخيرا ابني عريس
خالد باستغراب: ايه الهبل ده ازاي ينزلوا كلام زي ده بدون علمنا
ناهد : في ايه
خالد : الصحافة منزله فرح زين الشريف بكرة وناس بتتصل عليا تبارك
زين بتوتر وارتباك : هو بصراحة مش كلام فارغ هو كلامهم مظبوط
نظر له الاثنين بعدم تصديق وهمست والدته : انت بتهزر فرح مين بكرة
زين : ماما اسمعيني
ناهد بعصبية : بلا ماما بلا زفت وناوي تعزمنا يا استاذ زين ولا لا .. لو ما قرأناش الخبر عالنت ايه مش ناوي تقولنا