رحمة ” رحت فين يا علي
ذهبت تسأل عليه احد الدكاترة .. سألتها أحدهم
_ حتحضري المؤتمر اللي برة
رحمة : لا رفضت
_ غريبة يعني علي حيسافر لوحدو
رحمة بصدمة : علي حيحضروا
_ ايوة وقدم من اسبوع والسفر كمان يومين واعتقد قال حيستقر هناك
جلست على الكرسي بصدمة وقالت ” يستقر ؟؟
_ ايوة تنسيش انه علي معه الجنسية الفرنسية عشان مامته فيقدر يعيش هناك
زادت انفاسها وهمست ببكاء شديد : علي ناوي يسيبني علي حيسافر
وقفت تريد الذهاب لتشعر بدوار وتسقط فاقدة وعيها
اقتربت منها منى التي كانت تسألها بخوف وحاولت ايقاظها
منى لدكتور برفقتها : كلم علي شوف هو فين بسرعة
كان يجلس برفقة العميد يتفق معه على السفر وعمله هناك رن هاتفه
علي : ايوة يا معتصم
قام من مكانه بفزع وركض للخارج حتى وصل غرفتهم كانت رحمة على الكرسي يحاولوا ايقاظها
علي برعب : رحمة في ايه
كانت قد بدأت تفتح عينيها وهي تنظر حولها ودموعه كست وجهه جن عليها.. خرج الجميع وكانت هيا تحاول التركيز
علي ببكاء : انتي كويسة
سمعت صوته لتتعلق برقبته وتبكي بشدة جعلت قلبه يموت رعبا
علي : رحمة في ايه .. ماما وبابا كويسين انتي كويسة اتكلمي قلبي حيوقف
رحمة: انا بحبك اوي يا علي
علي وهو يزيد من ضمها : مش قدي يا قلب علي قوليلي فيكي ايه طمنيني عليكي
رحمة : دوخت شويا اصلي ما كلتش
علي بلوم : كدة عايزاني اخاصمك الظاهر
وقفت واسندها وقف على باب أحد المحلات وطلب لها اكل وصل البيت وبدأت بالأكل بعض الشئ وهو ينظر لها بقلق
رحمة : ما بتاكلش ليه
علي : ايه اللي مزعلك يا رحمة حد قالك حاجة عني أو عايرك بيا