خرج الطبيب مع والدها وطمئنه عليه وزين ينظر لهم من بعيد وكان متأكد انه سيتكلم بخصوص هناء
حسام بخجل : انا عارف مش وقته بس يعني انا كنت عايز اكلم حضرتك بخصوص بنت حضرتك
close
مصطفى بابتسامه: بص يا ابني اللي واقف هناك
حسام: زين الشريف
مصطفى: ايوة.. خطيبها انا متأسف
حسام بخجل: انا اللي اسف عن اذنك
اتى زين الى والدها مسرعا وهمس بسعادة: وانا اوعدك اني مش حاتخطى اي حدود مع هناء وحاستنى تصير مراتي
مصطفى وهو يربت على كتفه : ربنا يجيب اللي في الخير
فتح على عينيه ينظر لها فقط كأنه لا يعرف غيرها
ابتسمت من وسط دموعها وهمست : حمد الله عالسلامة
علي بكلام متقطع ” يعني مش حارتاح منك ابدا
رحمة بضحك : تؤ على قلبك لآخر العمر وحشتني اوي يا علي اوي
رفع يدها وقب.لها سلم عليه الجميع وخرج وظلت هيا تنظر له فقط تريد ان تصدق انه بخير
علي بثقل :بقالي كتير هنا