نورا بعتاب ” بنتك عايزاك
دخل مصطفى وهو ينظر للارض واقترب منها
شدت هناء يده وضمته بكل حب وقبلت راسه ويده
هناء : ما تنزلش راسك يا بابا انا متأكدة انك عملت كدة عشان مصلحتي وانك بتتمنالي الخير وانا قابلة بأي قرار والله العظيم واسفة اني اعترضت انا بحبك اوي
اوي يا بابا انت عندي اغلى من اي حد ودايما حختارك في اي مقارنة
مصطفى بدموع: وانا والله يا حبيبة قلبي انا اسف يا بنتي بس انا اب وبخاف
هناء بابتسامه: عارفة والله عارفة ومش حعترض واعمل اللي انت عايزه ولو عايز تجوزني حد تاني حابقى مبسوطة لانه اختيارك
ضمها والدها بحب وهمس : ربنا يعلم بحبك قد ايه ده انتي اخر العنقود يعني الحب كله
هناء: وانا والله يا بابا بحبك اوي
رحمة : طيب يلا قومي بكرة فرحي مش حأجل ريحي دماغك
دخل علي الباب ينهج بشدة وضم رحمة بقوة كأنه لا يوجد أحد استمر بحضنها وهو لا يسمع احد
عمر : ايه يا ابني استحي شويا