منى: عمي مصطفى انا شايفة زين بحب بنتك اوي كفاية تضحيته دي .. ونادر لما تلاقي حد بيضحي عشان حد وانا من هنا بوجهلك رسالة وافق يا عمي مصطفى
نادى الجمهور بصوت عالي : وافق يا عمي مصطفى
منى بضحكة : ما توافق يا عمي مصطفى
اغلق مصطفى التلفاز بضيق وخنقه فلم يعجبه ما حدث لم يعجبه ان يضحي زين بحلمه لاجله واجل ابنته ايضا خائف جدا من موافقته
كان الجميع ينظر لمصطفى ينتظر منه اي رد فعل يدل على موافقته وهناء تنتظر نجاتها وهي كالغريق
مشى مصطفى ذهابا وايابا ثم همس من بين اسنانه : حلو اوي الجو اللي عامله يوقف تمثيل يتجوزك ونرجع تاني ..
عمر: ليه افترضت انه حيرجع تاني انا شايف فعلا انه بحبها
مصطفى بضيق: وانا برضو مش موافق
نظر له الجميع بصدمة وقفت هناء تريد الذهاب لغرفتها لتسقط فاقدة وعيها
صرخ الجميع باسمها حملها عمر وركض بها للمشفى لحقه الجميع
بعد وقت خرج الطبيب والجميع ينتظر بقلق