مصطفى : انا اسف يا ابني انتو غيرنا بيئتكوا غيرنا
زين : كلنا زي بعض يا عمي
مصطفى : ازاي ؟. انت من شويا كنت تستناني عباب الجامع يا ترى صليت وخرجت تستناني ولا ما دخلتوش اساسا
اخفض زين رأسه بخزي شديد
مصطفى بأسف : للاسف ااقل حقوق ربنا الصلاة مش بتأديها عايزني اأمنك على بنتي … رسولنا قال ” اذا جاؤكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ” انت مش
بتصلي و الغنى والتمثيل بيتكلموا عن أخلاقك..
زين بعينين دامعة: انا ..
وقف مصطفى وقال : طلبك مش عندي يا ابني انا متأسف..
خرج زين وقلبه ينز.ف وكأنه خسر حياته وكانت هناء تقف على الباب تستمع لهم على الباب وهي تبكي بشدة على نبرت صوت زين وتوسله لكن دون جدوى
دخلت غرفته حين خروجهم تكتم شهقاتها في الوسادة ونفين تبكي لحالها وتحاول التخفيف عنها
دق والدها الباب وهمس: هناء خلصي عياط وتعالي عايزك
&&&
كانت تشاهد غرف النوم وهي سعيدة جدا لمحت غرفة جميلة جدا ووقفت أمامها لاحظ علي ذلك انتبهت لسعرها لتصطدم ..
علي: ايه عجبتك
رحمة: لا لا ..حنشوف حاجة تانية
علي : ليه جميلة جدا واللون اللي بتحبي ..