شادي : حتنازل وادفع قدهم عشرين مرة بس رجعها ليا وانا والله العظيم ما حزعلها بعمري
نظر مصطفى للظابط الذي يجلس على المكتب وقال : هيا في ايه قد ايه سجن
الظابط : من ٣ ل٥ سنين
مصطفى : يعني مش اعدام
قام مصطفى من مكانه وسار حتى وصل للباب ثم نظر له وهمس : تعرف النظرة اللي شوفتها بعينك دي هونت عليا وجع بنتي امبارح انت ما خلتش حاجة ما
عملتهاش فيها ضرب وخيا”نة وإهانة وكانت شارياك لاخر لحظة وعمرها ما تكلمت عنك وحش كنت ناوي انتقم منك بس الذل اللي شايفه بعينك والحسرة افضل انتق.ام انت حتفضل طول عمرك تبكيها ومش حطولها وحجوزها سيد سيدك … وحياة ربنا لو فيها اعدامي ولا حتكتبلي كل ما تملك باسمي ما حاطول اضفرها نفين دي اغلى من بناتي
خرج وتركه تحت صدمته من رد مصطفى ودموعه تهبط بشدة فهذا كان اخر امل لديه
ركض الى البيت ليراها ربما يقنعها ان تأتي معه حتى يتنازل وصل وتنهد ودق الباب
فتحت له رحمة اعادت غلق الباب ليدفعه بقوة دخل وصرخ : مراتي فين انا عايز مراتي
خرجت نفين على صوته وتماسكت وخرجت وهي تتظاهر بالقوة
نفين : مراتك ضايعة بتدور عليها عندنا