مريم ب بكام شالت الملايه البيضه من ع وش امها وبأيدها مسحت ع وشها ماما انتي وشك حلو اوي جميله اوي يا امي بس بردو تعملي فيا كدا تسيبيني لوحدي وتمشي مليش حد ليه يا امي هيوحشني كلامنا مع بعض وهزارنا هيوحشني وانتي بتيجي الصبح تصحيني اروح المدرسه وانتي بتبوسيني من خدي ب
حنيه وتحضنيني وانا نايمه
هيوشحني وقت لما اكون زعلانه وانتي تطبطبي عليا هيوحشني كل حاجه كان نفسي اعوضك وتشوفيني حاجه كبيره كان نفسي انتشلك من المكان إلي عايشين فيه بس انتي روحتي اوي وفضلت تعيط بس من غير صوت دموعها زي الشلالات اصحي يا امي وهزقيني براحتك ولوميني اني بنام كتير واني زي قلتي
بس اعملي اي حاجه ازاي هرجع اعيش ف البيت لوحدي دخل كان دكتور واقف ف الاوضه ولما سمع كلامها أتأثر جدا كان متابع حالت والدتها وكان بيشوف ايمان ع طول خرج من الأوضه الدكتور جاسر خلص كل الإجراءات بتاعت المستشفي وكان مع إيمان وهو إلي عمل كل حاجه
وقت الدفن مريم كانت واقفه ضعيفه جدا ودموعها بتنزل لما شافت امها بتدفن وخلاص مش هتشوفها تاني
ادفنت حوريه حضنت مريم وهي بتحضنها إيمان فقدت وعيها حوريه حاولت تمسكها والدكتور جاسر جرا ع مريم شالها وركب عربيته وحوريه ركبت معاهم
حوريه فضلت تعيط ع مريم وع إلي حصلها