وتر بتنهيدة حارة: هترجع .. هترجع إن شاء الله .. هي بتحبك يا فخر وأنا عارفة كدة كويس .. أة هي طايشة وطول عمرها مجنونة ونفسها تعيش في أمريكا ويبقى معاها الجنسية وتنطلق برة مصر .. ونفسها تتجنن أكتر وأكتر .. بس صدقني هي ..
أخدت نفس عميق أُكسچينُه مز”ق قلبها: بس جنون حبها ليك موجود .. وأنت بتحبها فـ هتسامحها وهي هترجع .. وأنا وأنت هنطلق عادي
.. وتتجوزوا وتخلفوا وتتجنوا سوا بقى
نهت حديثها بضحكة رقيقة، لكنها مخلوطة بمرارة هي بس إلي حساها ..
فخر بجمود وهو حاسس بنا”ر بتاكل فيه: أنا مستحيل أرجع لها .. أنا بس عاوز أشوفها .. أهز”قها .. أعاتبها .. أز”عق وأصر”خ في وشها ..
عاوز أد”مرها ولو لثانية زي ما دمر”تني
خبط بإيده المجر”وحة في الدولاب الحديد فـ قالت وتر بعصبية ولهفة من قلبها عليه: فخر ! خد بالك بقى حرام عليك .. خلي بالك من نفسك شوية .. إيدك ممكن ترجع تنز”ف تاني !
إتنهد فخر بضيق: هستناكِ في العربية ..
حركت وتر راسها بمعنى ماشي وغيرت هدومها لفستان من بولو قصير لونه بينك وعليه كوتشي أبيض ماركة .. ولمت شعرها كحكة ولبست نضارة الشمس بتاعتها وأخدت شنطة هدومها بتاعة التمرين وشالتها ..