صر”خت بإسمها وهي بتكـ”سر إز”از الإزازة بتاعة النبيـ*ذ، جيه أسامة يتكلم ويهديها سمعت صوت آسر بيصر”خ بآ”لم فـ إبتسمت بخُـ”بث وقالت بأمر: طيب إقفل دلوقتي …
أسامة بطاعة كالعادة: حاضر يا بيلا هانم ..
قفل أسامة معاها، ودخل لشجن إلي كانت بدأت تفوق، بصت له بغيظ مخلوط بإرهاق .. سحب كُرسي وقعد جمبها وقال بتنهيدة: كويسة دلوقتي يا مامي؟
شجن برفعة حاجب: مامي؟؟ وبعدين هبقى كويسة إزاي وأنا مخطو*فة !
حط أسامة رجل على رجل وقال بغمزة: لا مامي .. مش أنتِ حامل؟
شجن ببرود وهي بتبتسم: أيوة عارفة .. فين الجديد؟ إستغربت إنك قولتلي يا مامي بس ! عشان أنا مش مامتك يا سُكر !
أسامة بصدمة وهو بينزل رجله وبيقرب الكرسي منها أكتر: يعني أنتِ عارفة؟؟ وعشان كدة اليوم إلي روحت أخـ”طفك فيه لقيتك
بتهر”بي من على سور القصر بتاعكم !
شجن بضحك من وسط ملامحها المُجهدة: ما أنت شاطر أهو !
أسامة ومازالت ملامح الصدمة مسيطرة عليه: طيب وفخر باشا؟؟ أنا معتش فاهم حاجة !