كان في شاب نايم على السرير حاضن المخدة وسرحان في اللاشيء .. بصت له بتو”عُد وقالت: لسة نايم؟
قال بإرهاق: سيبيني في حالي .. مش كفاية مُقيمة في القصر بتاعي كإنك إستوليتي عليه !
قربت منه وقعدت جمبه على السرير وهي بتقول بدلع: مراتك بقى .. هنعمل إية؟ ربنا كتب عليا راجل خاين زبالة زيك !
لف وقال بغيظ: سيبيني في حالي
طلعت حبوب من جيبها وقالت وهي بتاخد شفشق الماية وبتصب في الكوباية: يلا عشان الدواء يا بيبي
بص لها بخوف وقال بتوتر: لأ .. عشان خاطري لأ .. لو بتحبيني بجد متعمليش فيا كدة يا نور عيني .. عشان خاطري
هي بعصبية مخلوطة بقـ”هرة: لا هتاخد ! غصب عنك ! وحياة حبي ليك هند”مك على كل حاجة غلطت فيها في حقي .. يلا إفتح بوقك !!
فتحت له بوقه بالعافية وحطت الحباية في بوقه، وقالت ببرود: هتاخدها من غير ماية بقى .. عشان تتعلم تسمع كلامي من أول مرة
بلع الحباية بخوف فـ قالت بدموع: لا متبصليش بعيونك الحلوة دي كدة .. أنت عارف إني بعمل كدة عشان بحبك يا قلبي !
وأخدته في حضنها وهي بتتأكد إنه معاها هي بس .. ليها هي وبس، وهو أعصابه سا”بت ومكنش حاسس برجله نهائي .. بيصب عرق لحد ما نام من التعب وهو بيإن وهي بتبتسم بجنون وقالت بتو”عد: لسة .. لسة الجديد شديد يا آسر .. لسة يا قلبي
….