أد”بك وتعلي صوتك بقى .. وممتخلقيش عليا، لو أنتِ صبرك نفذ فـ أنا معنديش صبر أصلًا ..
وتر غمضت عيونها وضغطت على إيدها ولكمت الحيطة وفتحت عيونها: طيب يا فخر باشا .. أنت على الكنبة وأنا على السرير .. تصبح على خير يا باشا
ودخلت وسابته واقف في البلكونة، فضل واقف فوق الربع ساعة وهي قاعدة بتتفرج عليه !! مستنياه ينام ! بس هو واقف باصص للسماء وبس ..
فجأة فونها رن في نفس وقت دخوله، فـ لقت يُسرا، فـ قالت بسخرية هو بينام على الكنبة إلي قدامها: يُسرا هانم؟ لسة فاكرة وتر
دلوقتي؟
ورمت الفون على الأرض وغطت نفسها كويس وهي بتحاول تنام وتنفض أي أفكار وحشة من دماغها وترتاح شوية ..
” الصبح ”
صحى فخر من النوم ملقهاش في الأوضة، غير هدومه ولبس لبس كاچوال وسرح شعره ونزل وهو ماسك مسدسه وبيحطه في جيبه ..
لقى كامل بيفطر فـ قال بإستغراب: هي فين؟
كامل وهو بيشرب قهوتُه: هي مين؟
ضغط فخر على شفتيه وأبوه بيضحك .. فـ قال بقلة صبر: مراتي
كامل بضحك: مستخسر تقول إسمها ولا إية؟؟ وتر؟ أة وتر مراتك خرجت ومقالتش رايحة فين ..
فخر بغيظ: طب ما سألتهاش لية يا بابا؟؟ لية؟؟