رأي ومستنية الناس كلها تقرر لها … لكن لا .. كفاية بقى .. أنا مش هستنى حد يقرر لي أعمل ايه ومعملش ايه … انا كبيرة كفاية وأقدر آخذ قراراتي بنفسي .. أنا خلاص مش هسمح لحد يتحكم في ولا بحياتي .. كفاية بقى حياتي اللي باظت
هزت أمها رأسها بيأس:
– هتفضلي كده غبية … ومش هتتغيري.. هتستفادي ايه لما تجيبي بنت تظلميها حرام عليك
قالت كاميليا بنبرة مترددة:
– أنا صليت استخارة و قلبي بيقولي منزلش البيبي … خايفة أعمل عكس كده … أنا مش هقدر ما يمكن دي اللي تعوضني عن كل اللي مريت به.. ما يمكن ربنا ميبقاش رايد أتجوز و أخلف تاني و تبقى هي الوحيدة
– فرصتك كانت هتبقى أحسن لو مش معاك عيال بس أنت اللي غاوية تتعبي نفسك
قالت فاتن بشرود:
– خلاص يا ماما سيبيها تعمل اللي هي عايزاه.. يمكن البنت تطلع كويسة ومفيش حاجة
سألها جدها مغيراً الموضوع :
– طب عملتي ايه مع المحامي؟ مفيش اخبار جديدة
– بيقول التنازل اللي مضتني عليه سمحية ده لو مكنش حصل كنت هرفع قضية طلاق للضرر واخد كل حقوقي من غير ما يماطل في الطلاق الرسمي..بس للأسف انا كده حقوقي ضاعت !
زفرت فاتن بحنق:
– هو لو واحد عنده عقل زي البني ادمين الطبيعيين كان عرف أن كل ده تخطيط من اهله عشان تتطلقوا… لكن هو صدقهم…دي كانت مجهزة كل حاجة.. كانت مجهزة كمان ورق التنازل