-طب أبوه قصر في حاجة معاكِ؟
ضحكت كاميليا وهي تنزل آدم إلى الأرض ليذهب حتى يلعب مع الاطفال مرة أخرى:
– أبوه ده الأساس
هتف بنبرة صارمة :
-طب اسمعى بقا الكلمتين دول..عشان الوضع ده مينفعش
توترت من تغير ملامحه، ليردف نديم بنبرة عابثة:
-وحشتيني
ضحكت كاميليا لتضربه ضربة خفيفة في كتفه :
– حرام عليك … ينفع تخضني كده
ضحك نديم فهو يعشق مشاكستها من الحين الي الاخر .. ليجذبها فتستند على صدره ليحيط خصرها بيديه … وضعت يدها على يديه لتهمس له بحب:
– ايه الحلاوة دي بجد…
تأملها بحب و عشق قائلا:
-أنتِ اللي حلوة و زي القمر
احمرت وجنتاها خجلا:
– انا بموت فيك اصلا
– عايزين بعد امتحانات دانا أن شاء الله نروح كندا عشان اخلص شغلي وفي نفس الوقت تقضوا الاجازة…
ابتسمت عندما تذكرت من كرم وعوض ربنا لها أن نديم صمم أن تلك كل طفل في كندا حتى يصبح معهم الجنسية الكندية مع المصرية، ومن بعد إنجابها آدم واعتادوا على السفر الى كندا في كل اجازة يتابع نديم عمل والده هناك، بينما يستمتعوا سويا بالاجازة بالخارج لدرجة أنها حصلت على الجنسية الكندية مثلهم