على طاولة السيدة منى.. كانت تجلس بجانبها فتاة من أقاربها..اقتربت منها كلا من فاتن وكاميليا وسلموا عليها..
لتهتف فتاة منهم قائلة :
– ايه يا طنط .. حضرتك مش هتقنعي مامي..
– كنا لسه بنتكلم عن الانفصال..وانا بنصحها بلاش
سألتها كاميليا :
– ليه؟
– عشان وجهة نظرها ناحية الطلاق مش صح.. ومش زي ما مامتها قالتلك تسيبها براحتها وأن دي حريتك..الطلاق مش كده..لازم تبص للنقط التانية…وغير كده في بينهم طفلين وجوزها مش وحش للدرجة.
– انتي ايه رأيك يا كاميليا…بذمتك مش الطلاق حلو…انا حاسة أن هعيش حياة احسن بعد الطلاق
هتفت فاتن بنبرة حاسمة:
– الطلاق يا بنتي مش صورة بنتصورها و احنا واخدين pose ونبين قد ايه مبسوطين و عاملين شعرنا وبنلبس حلو و بنضحك.. انتي فاهمة الطلاق غلط على فكرة
ردت كاميليا بنبرة واقعية:
-الطلاق نهاية احلام حلمناها لنفسنا و اتقلبت كوابيس.. الطلاق بداية مسؤولية و هم تاني خالص مع اولاد صحتهم النفسية المفروض بتكون اول اهتماماتنا في الوقت ده.. ممكن جدا يكون الطلاق احسن قرار في حالات كتير صعبة
اومأت السيدة منى بإيجاب:
-بس أكيد مش حاجة Fun نشجع بعض عليها خالص ونقرر فجأة ننفصل
ردت كاميليا بحكمة:
– الست لما بتنفصل أحيانا بتسيب نفسها لاكتئاب و مهدئات او تغير ستايلها و تغير شخصيتها..الحمد لله انا ماعملتش لا ده و لا ده .. روحت لثيرابيست شاطرة جدا…الحمدلله محتاجتش اي علاج نفسي نهائي مجرد علاج بالفضفضة بس