انتهى من إفطاره واطعام طفلته الصغيرة لانا بمساعدته هو و أمها، وضعها على الكرسي بجانبه هامساً برجاء :
close
– مش عايز شقاوة يا لولي هاه…مش عايز استكشاف في البيت..عارف ان دي موهبتك المفضلة…مش عايز ناني تشتكي منك ولا مامي.. عشان مامي رايحة الشغل بعدي
– اوكيه يا نيدو … لولي حبيبتك سطورة “شطورة”
– تموتي في الكلام بس..لكن فعل مفيش
ليردف قائلا إلى زوجته بابتسامة:
– خلي بالك من نفسك يا كراميلا…لو حصل أي كوارث لحد ما تمشي كلميني
ضحكت كاميليا قائلة:
– حاضر… انا هروح كمان ساعة الموقع عشان فيه تصميمات من المكتب هاخدها معايا وهبص على حاجات هنا
– ماشي يا حبيبي … ابقي طمنيني عليكِ وانتي نازلة
ابتسمت كاميليا بفخر قائلة: