ليسحبها وهو يأخذها نحو صدره بينما مازال يعانقها، همس بنبرة نائمة تمامًا :
– مش عارف…ايه الدوشة دي مش قادر أفتح عيني
كتمت كاميليا ضحكتها مع الانتباه إلى الصوت الذي تعرفه جيدًا :
– ده المنبه الطبيعي بتاعنا…القردة الصغيرة لانا
لتنهض من مكانها وهي تقبله من وجنته بينما هو يتركها بصعوبة
ذهبت إلى غرفة ملابسها لرؤية تلك الفتاة الصغيرة التي أسماها والدها “لانا” حتى يكون قريب من اسم دانا اختها
لتراها تستدير وتقرع بحذائها الغالي بعشوائية وهي تحاول أن تمشي بخطوات صغيرة حتى لا تسقط
شهقت كاميليا بحذر:
– بتعملي إيه ؟ هتقعي يخرب عقلك
ضحكت لانا بشقاوة قائلة بتبرير :
– بلبس الـ Shoes تاعتي يا مامي
زفرت كاميليا بحنق:
– بتاعتك ايه ؟ دي بتاعتي انا
لتصيح وهي تهز رأسها بنفي:
– No دي تاعتي أنا
دعكت كاميليا جبهتها بتعب :
– إقلعي الهيلز بتاعتي حالا وبطلي تتنططي بيها … دي قدك يا مفعوصة