همست إحداهما باستنكار:
– واضح أن اللي فيها فيها مش هتتغير
فابتهجت سميحة ملوحة بيدها بتكبر:
– ايه مسمعتش مبروك أن جوزي ردني يعني ورجعنا لبعض !
حكت زوجة عمه رأسها بإحراج:
– والله يا سميحة ياختي الواحد مش عارف يباركلك عشان جوزك رجعك…ولا يبارك لجوزك عبدالله أنه اتجوز امبارح !
صاحت سميحة بعصبية:
– انتي بتخرفي تقولي ايه يا ست انتي…مين ده اللي اتجوز!
تطلعت فتاة من أقاربه قائلة بسخرية:
– هو عبدالله مقالكيش أنك بقيتي الزوجة التانية…اصل هو امبارح كتب كتابه عليها…اه و ربنا…البت رضا ما انتي عارفاها…قريبتنا
شهقت سميحة بصدمة صارخة بزوجها:
– وكمان متجوز مطلقة يا واطي !
أوقفتها حماتها قائلة بتهكم :
– سميحة…واضح أن البجاحة وقلة الادب لسه بيجروا في دمك…ده انتي لحد النهاردة كنتي لسه مطلقة وهتموتي وترجعيله ولا نسيتي !
التفتت لها سميحة بصراخ لا يهدأ:
– ارجعله اه بس ارجع على ضرة !؟ انتوا اكيد بتهزروا…
لتركض نحو شقتها تتأكد من شكها:
– انتي طالعة فين…
– شقتي
فسحبها عبدالله من يدها بقوة قائلا:
– لا شقتك ايه ما خلاص … دي بقت شقة العروسة الجديدة…انتي مكانك هنا يا سميحة في شقة امي..ليكي اوضة فيها انتي وعيالك…
صرخت وهي تشتمه :