كان امس عيد ميلاد زوجته..
جلس سامح في شقته وهو يفتح هاتفه وينظر إلى صور كاميليا على الانترنت … كانت جميلة… كيف له أن يترك فتاة مثلها !!
لينظر بعدها إلى زوجته التي أتت لتجلس بجانبه فأغلق الهاتف وزفر بضيق قائلا:
– ميادة هو انا ليه بقيت شايف أن لون بشرتك اغمق شوية عن الاول !
تجاهلته ببرود :
– بصراحة محدش بيشوف كده غيرك
صاح سامح بوقاحة :
– انتى فاكرة نفسك ست كده!
نظرت له بثبات قائلة بخبث :
– والله يا موحة زمان في أول جوازنا لما كنت بتقولى الكلمتين دول كنت بقعد اعيط وازعل اوى مع نفسي بس كنت برد عليك برضو .. دلوقتي ببص لنفسى فى المراية بقول ياااااه يا بت متجوزه بقالك 3 سنين وشوية.. دا انتِ ولا اللي لسه في الجامعة
لتردف بنبرة مغيظة قاصدة جرحه:
-ولا يمكن عشان مخلفتش لسه حلوة!!
قهقه بنبرة ساخرة :
– لا أنتِ اللى شايفة كدا
ابتسمت قائلة بنبرة شيطانية:
– لا يا روحي… انت بس عندك مشكله فى موضوع الرغبة ده حاول تعالجه روح اتعالج
اللعنة … وكأنها صفعته صفعة قوية
جحظت عيناه بغضب وملامحه اشتدت بعصبية قائلا:
– أنا هعرفك ازاى تردى عليا رد زي ده ؟؟
وضعت قدماً على قدم قائلا بشموخ:
– بجد طيب انا مستنية..وريني هتعمل ايه
تلعثم قائلا بضيق:
– المفروض تحاولى ترضينى
قهقت ضاحكة:
– ما عنك ما رضيت
زفر سامح باندفاع قائلا: