بعد مرور عدة أشهر
تجلس على السرير وبجانبها الفستان الذي سترتديه لحفلة كتب كتاب فراس وفريدة
بينما تبدو بطنها متكورة قليلا … فهي أصبحت حامل
هتفت كاميليا بانفعال:
– مش عايزة اروح كتب الكتاب كده !
همس نديم بذهول مصطنع:
– متروحيش ازاي ؟ ده انتي الأساس…يرضيكي اروح لوحدي يعني؟
همست بنبرة متحشرجة من البكاء:
– لا لا مش هروح كده … اروح ازاي بشكلي ده وانا حامل
لتبدأ بعد ذلك في البكاء ، وقد اعتادت عليه في الآونة الأخيرة منذ حملها.
سألها بإستغراب :
-فهميني بس ماله شكلك؟
ليتشير إلى هيئتها .. فنظر إليها قائلا بصرامة:
-لا احنا متفقناش على كده
اتسعت عيناها الباكية بقلق :
– ما اتفقناش على ايه ؟؟؟
شكلي وحش عشان الحمل وكده صح ؟؟
تقدم نحوها يتلقفها بيداه محتضناً اياها… وهو يمسح دموعها
ليهمس بنبرة خشنة:
-ما اتفقناش انك تبقي قمر كده على طول..
ايه القمر ده بس !
ليردف غامزاً بإعجاب صادق:
– في أي وقت قمر
لكزته على ذراعه بغيظ:
-دايما بتوقع قلبي كده
همس نديم برقة :