بعد مرور عدة أيام
ذهب فراس إلى الشركة في ميعاد خروج فريدة وأخذها إلى مكان قريب من الشركة رغما عنها ولكن ليتفقا معا
على كل شيء قبل أن يتقدم إلى أهلها
سألها فراس :
– ها بقى يا ديدا قولتي ايه على موضوعنا ؟
ردت فريدة بتوجس:
– بصراحة كده انا قلقانة شوية عشان يعني أنت مسافر كندا وانا هبقى هنا في مصر وكده
قاطعها فراس بنبرة حاسمة:
– وانتي مين قالك انك هتفضلي قاعدة في مصر اصلا ؟
انا هاخدك معايا كده كده
– اصل يعني ده العادي … الرجالة بيتجوزوا والست بتقعد في مصر وهو بيسافر
هتف بنبرة ساخطة:
– مبقتنعش انا بوجهة النظر دي ولا بقتنع ان ده جواز معلش !
اتجوز واحدة لمجرد اني أخلف منها وهي في بلد وانا في بلد؟
لا يا ستي بلاها جواز احسن
انا مراتي اللي اتجوزها تبقى في المكان اللي انا فيه ولا تبعد عني لحظة.. و يا اما اصلا الراجل بيتجوز عليها أو بيخونها او ساعات بيكون فعلا كويس
اومال جواز ايه بقى .. مانا مش متجوز أداة للانجاب
اتسعت عيناها بدهشة:
– غريبة