نهض من مقعده وهو يرفعها من خصرها في الهواء ويلقيها فوق كتفه :
– هحققك أمنيتك
ليسرع في المشي ولحظات حتى اقترب من باب الڤيلا الخلفي وهو يردف بتبرير:
-اصل لسه ميعاد نوم دانا مجاش .. وهي دلوقتي قاعدة مع ناني بتاعتها
شهقت كاميليا بمفاجأة من فعلته وهي تضحك باستسلام :
– نديم .. انا بهزر..
لم يستمع إلى كلامها وفي خلال ثوان وكانا في غرفة نومهم.
أنزلها إلى الأرض وهي تضحك مرة أخرى هامسة :
– والله كنت بهزر صدقني
ليتقدم منها وهو يحيط خصرها بذراعيه ويضمها إليه قائلا بحدة ماكرة :
– كان معندكيش مانع من شوية يعني !
لترفع ذراعيها حول رقبته وهي تهمس بالقرب من أذنيه بنبرة خجولة:
– انا قصدي دلوقتي…
لتردف بسعادة:
– دلوقتي انا حامل بجد
– حامل ! ده بجد؟؟
اومأت برقة:
– انا حامل يا حبيبي…واتأكدت النهاردة من الدكتور
– يا الله…انا مبسوط أوي…
ليضمها إلى صدره بعناق رقيق يحمل مشاعر متنوعة من شدة سعادته بالخبر… فزوجته وحبيبته حامل بطفله….
_________