ومش معنى كده أني ببرلك تصرفاتها.. ولكن هي مغلطتش صدقني ولا حتى سمحت للشخص ده أنه يكلمها
لأ .. هي طلبت الطلاق والشخص ده اصلا لا كانت بتشوفه تاني ولا حاجة
هي خافت تبقى ست مش كويسة عشان تفكيرها كان في شخص تاني
بعدها باباك رفض يطلقها واتهمها بالخيانة.. وهي عشان تنفصل مكنش فارق معاها خصوصاً اتهاماته ليها.. وبعدها
قاطعها نديم بحدة:
– وبعدها قررت تسيبني وترميني ورا ضهرها مع ابويا
– لا هي كانت شايفة أن مستقبلك مع ابوك احسن لانه مستواه كان افضل بكتير منها… وغير كده هي حست انها
اتظلمت معاه وأهلها وقفوا ضدها وقالولها عايزة تطلقي بعيل ازاي ؟ وفي الاخر هترمي ابنك معانا لو اتجوزتي حد تاني هتسيبيه كده كده لينا أو لأبوه.. وده ولد مش بنت … سيبيه لباباه احسن
سألها بحرقة :
– وده مبرر يخليها متسألش عليا ولا تكلمني؟؟
ردت بتبرير :
– هي كانت كرهت باباك وقررت تنسى كل حاجة تفكرها به…عارفة انها ظلمتك بس هي صدقني هي مش خاينة
هي اه اتجوزت الشخص اللي حست ناحيته بمشاعر… لكن مطلقتش من هنا واتجوزته من هنا … دي قعدت سنتين
من غير جواز بعدها اتجوزه !
سألها بتوجس:
– ازاي وفي حد قال لابويا ان بعد كام شهر اتجوزته !
هزت رأسها بنفي:
– في ناس كتير بتوصل الكلام غلط.. عمتو اتجوزت الشخص ده بعد سنتين وبالصدفة .. طول السنتين دول والله لا
شافته ولا كانت تعرف عنه حاجة اصلا … النصيب جمعهم تاني بالصدفة… وطبعا الجواز تم بسرعة واتجوزوا
وبعدها بكام سنة … جوزها كان …
همست بعدها بألم: