بعد مرور ثلاث أسابيع بعد أن أصبحت بخير قليلاً
فهي كانت رافضة تمامًا أن تراه .. ترفض أن تتحدث معه .. يحاول بكل الطرق الوصول إليها ولكنها قطعت كل صلة بينهم
وضعته بقائمة الحظر على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.. لم تكن تريد أن تراه أبداً
ولا حتى تسمع صوته !
حدث شرخ كبير جداً بقلبها منه
هي التي لم يرفع أحد من أهلها يده عليها ابداً طوال سنوات عمرها التاسعة عشر !
يأتي رجل يسمى زوجها ليكسر لها يدها !
ولماذا ؟؟ من أجل أن تنزل إلى أمه رغماً عنها !
من اجل أمه ! يكسر لزوجته ذراعها !!
والذي يغيظها بعض الناس الذين لا يشجعونها على الطلاق
لكن هي مصممة…بل واثبتت الإصابة ليدها بتقرير طبي معها ولكن اجلته قليلا إلى أن تصبح بخير وتقدر ان تتأخذ إجراء ضده
بينما هو يموت قهراً وندماً
لم يكن يتوقع أنها تريد أن تتركه بهذه السهولة !
فعظم النساء حوله يتعرضون للضرب من ازواجهم ولم يصل بهم الموضوع للطلاق ؟ أليس كذلك ؟
لكن لا أحد يفهم
صحيح أن والدتها واخوتها يشجعونها على الطلاق واتخاذ موقف تجاه سامح
لكن جدها لا يريد الطلاق ابدا هو يريد تأديبه فقط
فهو طرده مرات كثيرة من منزله وذهب سامح إلى أقاربهم ليتوسط لهم بالوصول إلى كاميليا ولكنهم رافضين مقابلته
فجميع من بالمنزل يضع رقم سامح على قائمة الحظر.. وطردوه عدة مرات من منزلهم
لتستيقظ ذات يوم على صوت رنين هاتفها من رقم غريب.. فردت بصوت ناعس .. لتتفاجئ بصوت زوجها قائلا بأمر :
– لا اصحي وفوقي كده عشان عايزك
نظرت إلى الهاتف بغيظ… لتنفخ بضيق وهي تغلق المكالمة بوجهه .. لا تريد أن تسمع صوته أبداً