حملتها امها على يدها بسرعة وهي تعانقها وتهدهدها فبدأت الطفلة بالبكاء بصمت وهي تتشبث بها بخوف من أن تتركها امها كما أخبرتها هند…وبين محاولات تدخل الأهل وأخذها والطفلة متمسكة بحضن امها بحزن وشهقات
حزينة وجعت قلب امها عليها
همس نديم بنبرة حاسمة فجأة موقفاً إقتراحات الجميع بأخذها:
– دانا هتيجي معانا
اعترضت صفاء :
– نديم…مش هينفع انتوا عرسان و…
هتف بتصميم :
– انتوا مش شايفين شكلها..
دانا هتيجي معانا البيت
همست كاميليا بحرج :
-أيوة بس الناس هتقول ايه
هتف بلا مبالاة:
– انا ميهمنيش الناس تقول ايه ولا تعيد ايه.. دي مشكلتهم.. انا اهم حاجة عندي دانا متنامش زعلانة ولا انتي تنامي قلقانة و زعلانة أن في حد خدك عن بنتك
نظرت له بذهول:
– انت ازاي كده يا نديم.. ازاي انت راجل اوي كده.. مفيش زيك والله
همس بوعد:
– في وفي احسن مني كمان..كاميليا انا اتجوزتك وانتي معاكي دانا، و بنتك دي انا مش هتخلى عنها وهتفضل
طول عمرها مسؤولة مني…
ابتسمت كاميليا بفخر:
– انت هتبقى احسن واجمل اب في الدنيا..
لتضيف قائلة:
– ربنا يخليك ليا يا حـ..
صمتت عندما شعرت بما كانت ستتفوه به … ليهمس لها قائلا بعبث:
– يا ايه هااا.. كانت هتطلع اهي