– بص هو مبدئيا كده انا مش طالب منك غير حاجة واحدة…خلي بالك من كاميليا… اوعى توجع قلبها ولا تزعلها…ولا تمد ايدك عليها…والله اختي لو تعيش معانا العمر كله وفوق العمر كمان هتفضل منورة حياتنا كلها هي و بنتها… ولا
أنها تتجوز واحد يهينها ولا يزعلها… اختي غالية أوي وطيبة وحنينة فوق الوصف…خلي بالك منها ومتزعلهاش
أمسك نديم معصميه وشدد عليهما وهو يوعده بصدق:
– متقلقش عليها يا كمال دي هتبقى في عينيا ودانا قبلها كمان..اوعى تقلق ابدا عليها
ابتسم كمال قائلا بتمني :
– ربنا يسعدكم يارب
بادلته جهاد الابتسامة لتردف قائلة:
-و يرزقكم الذرية الصالحة بإذن الله
– تسلموا يارب..
كانت تقف أمام السيارة التي ستنقلهم إلى منزل زوجها، بينما دانا تتمسك بفستان امها بيدها الصغيرة، تتشبث بها وكأنها ستهرب منها هامسة بحزن:
– أنتِ هتمشي؟؟؟
عقدت كاميليا حاجبيها تتنهد بأسى، ترمقها بطرف عينها باستغراب لتهمس بخفوت:
– اه يا حبيبتي ما احنا اتفقنا هتقعدي بس اسبوعين مع آنا صافي وجدو وكمال
رفعت رأسها لأمها تهمس برعب وصوت باكي:
-انا بحبك اوعي تسيبيني