الشعور .. و يحب كاميليا لأنها ضعيفة أمامه .. يستغل ضعفها و حبها له لفرض سيطرته عليها وإثبات رجولته وشخصيته المعدومة أمام أهله .. قال بسخرية :
– كنتِ عايزة تمشي كلامك وتطلقي يعني ولا إيه؟؟؟
– أهون عليّ من إني اتحرم من أبويا يا سامح اللي فعلا انت قدرت تعمل كده
نظر لعينيها نظرة حادة مذهولًا من تغيرها الشديد:
– كنتِ عايزة تطلقي يا كاميليا !؟
أومأت بسرعة :
– اه يا سامح
جذبها من خصرها بشغف حتي اصطدمت بصدره بقوة:
– لا ، انسِ .. مبطلقش انا..
تكره لمساته .. أصبحت تكره لمساته
ابتعدت عنها باشمئزاز وهي تنهض من سريرها
للمرة الثانية كان مذهولًا من رفضها له .. فقرر معاقبتها ليهمس باستفزاز:
-وبعدين أمي اتصلت عليكِ تنزلي الساعة 9 الصبح تنضفي الشقة..منزلتيش ليه؟
هزت كتفيها ببرود:
– كنت تعبانة.. نفسيتي متدمرة.. أبويا مات أنت إيه مش حاسس بيّ للدرجة دي ؟؟؟
– إيه علاقة ده بده..
– أنا تعبت من مشاكل بيت العيلة يا سامح..تعالى ناخد شقة بره
سارع بالقول في حنق:
– ماينفعش.. انا مقدرش أبعد عن أهلي.
لتقول كاميليا مسرعة:
– ماشي وأنا مش هقدر انزل .. تعبانة.. أنا حامل ومش قادرة أخدم نفسي حتى.. وموت بابا تعبني أكتر