كم كانت تتمنى أن يصبح لديها اب يحبها ويحملها ويعانقها ويلاعبها.. تتمنى أن يطيرها والدها في السماء وترتمي بين أحضانه وتناديه “بابا”
يا الهي أحلامها بسيطة
close
ولكن اين هو والدها !
والدها الذي تركها كما سمعت شجاره مع امها
كانت تهبط من على الدرج تتحرك بتعثر بخطوات بطيئة وتكشيرة طفولية مرسومة على ملامحها… بينما نديم
لاحظ تعثرها بالمشي وحزنها وعيناها الجميلة تلتمع بالدموع فترك كاميليا وهي مذهولة
لتسأله باستغراب :
– في ايه انت سايبني ورايح فين
– جايلك
تحرك نديم نحو دانا وهو ينزل إلى مستواها لتشهق بمفاجأة :
– ديم
جلس نديم بجانبها على الدرج هامسا باهتمام :
– حبيبة ديم قاعدة لوحدها كده ليه
نظرت له هامسة بتبرير حزين :
– بابا اسر رجع وانا … انا نزلت