فيك…اخس عليك يا سامح…انت مش ابني لا… وبعدين دي بتدلعك ؟؟؟ انا بس اللي ادلعك مش هي
حاول سامح أن يراضيها ويمسح دموعها :
– لا يا ماما متزعليش والله هي مش قصدها
close
صاحت سماح بحرقة:
– مش قصدها ازاي…دي قليلة الادب ومش متربية
أجابها بتبرير :
– بس مستحملاني يا ماما وبتحبني ومكملة معايا رغم اللي حصلي…كفاية انها واقفة جنبي…انتي عارفة انها لحد دلوقتي مقالتش لأهلها على اللي حصلي من الحادثة … ولما يسألوها تقولهم أن العيب عندها عشان محدش يشك… لا يا ماما ميادة طيبة وبتحبني وبتضحي عشاني
– طيبة؟؟ دي بت كيادة و مش سهلة
همس سامح بتلقائية:
– لا يا ماما دي حتى بحس انها شبهك
صرخت به بغضب معترضة :
– شبهي انا ؟؟؟ الكيادة دي شبههي؟؟؟ اخس عليك يا سامح…
غمز لها قائلا بتذكر :