– تراست ايشوز قصدك !
سأله الرجل بخوف :
-أيوة هو ده يا باشا.. الا هو ده مرض معدي ولا ايه ؟
صاح به نديم بحدة :
– وانت مالك … هو انا هلاقيها منك انت كمان… ولا من اللي مطلعة عيني دي
الرجل برعب :
– يا باشا لو مرض معدي انا عندي عيال انت عارف
تأفف نديم بغضب :
– مش معدي ومش مرض .. دي حاجة خاصة بينا ملكش دعوة انت
زفر الرجل بارتياح :
– اه حيث كده بقى خلاص يا باشا امان
بينما كاميليا كانت تكتم ضحكاتها وهو ينظر لها بتوعد فهي من سمحت للناس بالتدخل بينهم..
لم تستطع منعه وهو يجرها بعيدًا ، إلى غرفة المكتب بعيدة عن الزحام، لكي يتحدثوا بمفردهم حتى لا يسمعهم العاملين
قبل أن تدرك ما يحدث ، حاصرها خلف الباب المغلق ، ووجدت نفسها محاطة بجسده الضخم.
همست كاميليا بجدية محاولة تجاهل قربه وهي تقف خلف الباب الذي اغلقه نديم :
-على فكرة احنا فعلا مينفعش نكمل مع بعض