عاد نديم يمسك بقميص سامح وقد بدا عليه الإجرام:
– انت متقدرش تعمل حاجة عارف ليه ؟
عشان انت اصلا ملكش شخصية.. ماشي ورا امك واختك هما اللي ممشيينك لامؤاخذة
close
إنتفض سامح فزعاً من أن يضربه نديم مرة اخرى، لكن نديم ربت على كتفه بضربات قوية كادت تخلع كتفه قائلا بتهديد:
– يلا يا حبيبي خلي امك واختك يودوك المستشفى .. متنساش بس تاخد الرضعة
ومتقولش كلام انت مش قده عشان ملعبش في عداد عمرك
ليردف بزمجرة خشنة:
-وقسما بالله لو قربت من كاميليا ولا دانا ولا حاولت تتهمها بأي حاجة تاني هوديك في ستين داهية ولا هيهمني حد
… انا ممكن اخليك تروح القسم زي ما اختك اقترحت بس هما بقى ضربهم غيري … دول مجرمين مبيرحموش
ليهتف مرة أخيرة بنبرة شيطانية وهو يركله بمعدته بعنف:
– كاميليا خط احمر … لو حاولت تقول عنها كلمة تاني ممكن أخفيك من على وش الدنيا ولا حد يعرف