ما أن سمعت أمها صوت كاميليا العال لتتجه نحو الباب
رد سامح بنبرة ساخطة :
– مش لما تكون بنتي الاول !
– نعم؟
استغل سامح ذهول كلا من كاميليا و امها ليدخل إلى الشقة وهو يغلق الباب خلفه
نظر سامح الى صفاء قائلا :
– معلش اصل حماتي متعرفش اللي فيها ! ولا الحقيقة
صرخت به كاميليا بغضب :
– حقيقة ايه يا متخلف انت
رد سامح بتمالك اعصاب :
– بلاش تغلطي عشان انا ماسك نفسي بالعافية من اني امد ايدي عليكي
كاميليا بشراسة:
– متقدرش اصلا …. كنت اقطعهالك
صاحت امها بضيق :
– انت ايه اللي بتقوله ده يا سامح ! ايه الهبل ده مش بنتك ازاي … ده اتهام جديد لبنتي كمان ؟
ابتسم سامح بشيطنة وهو يناولها هاتفه:
– بس اتهام بدليل قوي .. شوفي حضرتك الصورة وانتي تتأكدي
– صورة ايه
صرخ بهم بغضب :
– صورة البيه خطيب بنتك وبنتها دانا … الاتنين شبه بعض بالمللي … دي البنت شبهه اكتر مني انا و كاميليا
لم تعطيه صفاء اهتمام