فقررت أن تأخذه معها إلى شقتهم بالاعلى
رحبت بها (سميحة) شقيقة سامح بفضول :
– اهلا يا حبيبتي كنتي فين كده ؟
تجاهلتها ميادة .. لتنظر إلى زوجها قائلة بتذكر :
– سامح حبيبي .. متنساش تكلم البنت اللي بتيجي تنضف عشان تيجي
شهقت سميحة باعتراض :
– ياختي ايه حكاية البنت اللي بتيجي تنضف اللي بتجيبيها دي !
ثم اردفت بنبرة ساخطة:
-هو انتي على إيدك نقش الحنة واحنا منعرفش؟
ردت ميادة بإستفزاز وهي تستعرض يديها امامها :
– لا يا حبيبتي لسه عاملة باديكير ما أنتِ شايفة
ابتسمت ساخرة وأخبرتها بفخر:
-ياختي ده انا مقدرش اجيب حد .. ده انا بمسك شقتي وشقة حماتي انضفهم لوحدي
ألقت ميادة نظرة فوقية على سميحة ثم جلست بتأفف:
– وحياتك بـ 300 جنيه بجيب مرات البواب اللي جنبنا تيجي تظبطلي شقتي كلها
زفرت سميحة بغيظ:
– اومال لو بتنضفي شقة حماتك بقى !
ياختي ده ايه النسوان الباردة دي.. ده انا بمسك شقة حماتي يومياً كده ايدي في ايدها