ردت كاميليا بغضب :
– لا بنتي لوحدي… وياريت تتفضل تطلع بره عشان خلاص مش طايقة اشوفك
سامح بتبرير:
– انتي السبب يا كاميليا…وانا مش هسامحك على انك بتحرميني من البنت ومش هسيبها
همست كاميليا بنبرة ساخطة:
– شوف ياخي عدل ربنا .. يوم ما ربنا يعاقبك يحرمك من الخلفة نهائي… مع أن العدل الحقيقي انك تدوق كل اللي
انا دوقته بالظبط….تدوق كل حاجة انا عيشتها بسببك…تدوق حرمان بنتك اللي انت رميتها بإيدك…انت دلوقتي بتدفع تمن غلطاتك انت
صاح الجد بانفعال :
– اطلع بره يا سامح انت ومراتك
نظرت ميادة إلى زوجها بوعيد :
– عاجبك كده يا استاذ سامح .. طليقتك واهلها بيطردونا.. انا غلطانة اني جيت اصلا.. يلا
لتسبقه إلى الباب .. فخرج خلفها سامح وهو يهدد كاميليا قائلا بوعيد :
– ماشي يا كاميليا.. بس انا مش هسكت…وهرفع قضية رؤية وهشوف بنتي
____________________
دلف نديم إلى الڤيلا التي يسكن بها وهو يحمل دانا وبيده حقائب بلاستيكية من الماركت بها اشياء لـ دانا
لتسأله زوجة أبيه باستغراب قائلة:
– مين دي يا نديم ؟
ركض اسر ابن أخته إلى دانا ليسألها بقلق:
– دانا .. انتي كنتي غايبة النهاردة ليه؟
لم ترد عليه دانا وهي تختبئ في حضن نديم .. ليسأل نديم بفضول :