– والله فيكي الخير يا دانا.. دي مجتش من مامي !
شهقت كاميليا بذهول من وقاحته .. لتضغط بكعب حذائها على قدمه بعنف فتأوه نديم بضحك فهو من جلب ذلك لنفسه.. لتترك دانا ما بيدها وهي تطمئن عليه وتقبله مرة أخرى حتى يهدأ..
بعد انتهاءهم من تناول المشروبات وبعض الاكل .. رجع نديم يقود السيارة مرة أخرى
قبل أن يصلوا بمدة .. نظرت إليه كاميليا عندما وجدت دانا نعست قليلا على حجرها فهي قد أحضرتها إلى الكرسي الامامي عندما نامت :
– انت عايز مني ايه !! بتعمل كل ده ليه معايا.. ورايح فين كده !
نديم بغموض:
– لسه هتعرفي لما نوصل .. كل الحكاية اني عامل مفاجأة ل دانا
– و هي دانا اشتكتلك !!
كانت تضغط على أسنانها بشراسة
واخيرا وصلوا إلى الطريق .. فنزلت كاميليا وهي تيقظ دانا .. فحملها نديم متناولا إياها منها.. بينما هي تسأله :
– احنا فين كده؟
– العين السخنة
شهقت كاميليا بصدمة:
– هاااه
رد نديم بهدوء وهو يتحدث مع أحد بالهاتف :
– الشاليه بتاعي
– والله انت مجنون ! هنرجع ازاي دلوقتي
– في ايه الطريق مخدش ساعتين اصلا
ثم أردف إلى الهاتف قائلا:
– أيوة … جهزتي كل حاجة .. تمام احنا داخلين
دلفا إلى الشاليه.. فوجدت سبعة فتيات يقفون بجانب بعضهم منتظرين نديم بابتسامة
– مستر نديم .. كل حاجة شبه جاهزة خلاص..
لتنظر فتاة أخرى إلى دانا قائلة:
– بس البنوتة مش جاهزة
نظر نديم إلى دانا قائلا:
– دونات .. ممكن تدخلي مع طنط تغيري هدومك
شهقت الفتاة بافتعال مبالغ به :