بالها
ليفلت يده من على فمها عندما تأكد أنها سوف تهدأ ولم تصرخ او تفعل شيء مجنون !
– ليييه دا انت خاطفني بقى كده !
close
تحدث نديم من بين أسنانه:
– حاجة شبه كده .. صدقيني لو حاولتي تصرخي مفيش اي مخلوق في المكان دا وغير كده مش في مصلحتك
عشان بنتك هتخاف
كاميليا بنبرة ساخرة:
– كل دا عشان قولتلك هسافر وهتجوز !
اقترب منها أكثر قائلا بإصرار :
– عايزة تسافري عشان تتجوزي الواد الرخم اللي اسمه فراس دا ؟؟؟؟ دا بعينك اصلا مش هيحصل فاااهمة … مش هسيبك تضيعي مني
ثم أردف بتحذير ارعبها :
-دلوقتى هتدخلي العربية هتقعدي زي الشاطرة … وتبقي مبسوطة عشان بنتك متلاحظش حاجة … عشان
مشوارنا طويل .. واياكي يا كاميليا تحاولي تتصرفي بغباء قدامها .. هتشوفي مني تصرف مش هيعجبك
هتفت بسخرية :