زفرت كاميليا بضيق وهي تقترب منها محاولة تهدئتها:
– طب ما انا اهو معاكي.. ليه بتقولي كده
ابتعدت عنها دانا بضيق :
– انا كنت عاوزة ديم يحضر عيد ميلادي..هاتي التيلي اكلمه “التليفون”
– يوووه بقى يا دانا
ولكن طفلتها قررت أن تتحدث مع اسر وتعاتبه بأمر عدم رؤيتها لنديم مرة أخرى فهو لم يأتي إليها ابدا منذ حذرته امها من وراءها .. لا تعلم ماذا فعلت ليتهرب منها !
هي تحبه .. تحبه كثيرا
********
قصيدة صغيرة عن كاميليا، اهداء من الكاتبة والمتابعة الجميلة “ناهدة..شهرزاد”
غرامي وانتقامي ..
انفسي تؤنبني ام تسرق الأفراح من تحت أقدامي ..
أنا التي بالعشق كنت أسيرة ..
وإذ به يريني أشر أنيابي ..
كنت رقيقة الطالع ..
ولا زلت ..
ولكن أنا الآن رقيقة بأنياب ..
أذود عن وطني الصغير ..
وما هو إلا طفلة للبراءة عنوان ..
أنا المتيمة بحب الصغيرة ..
ولا أسمح أن يطالها ..
اي إنسان ..
إن كان ذي قربى أو ذي صداقة ..
فما باله .. أيظن أنه اعز من ..
هواي لصغيرة أجفاني ..
لا والله ما حزر .. فأنا المتيمة بذات الرقة ..
ومدللة قلبي ..