نديم بنبرة مخنوقة:
-مفيش
سارة بتصميم :
-في ايه
صاح نديم بغضب:
-انا ضيعت كاميليا خلاص
– حصل ايه بس فهمني
جلس على السرير ، قص عليها ما حدث و كلام كاميليا له اليوم
جلست سارة على السرير بجانبه قائلة بهدوء :
– اتكلم معاها يا نديم و فهمها هي اكيد بعد اللي حصل مصدومة ومجروحة
همس نديم بندم :
-خلاص يا سارة .. كاميليا ضاعت مني خلاص
سارة باقتراح :
– تحب أتدخل انا طيب ؟
هز رأسه برفض، ليتحدث بعصبية :
– لا طبعا .. ابوكي السبب .. ده راح كمان جايبلها شغل بره عشان الواد اللي متقدملها ده.. عشان يبقى معاها كل الفرص ومترفضش
شهقت سارة .. ثم أردفت بتحذير :
– طب خلي بالك بقى عشان هند شكلها حاطة عينها عليك
صاح نديم بلا مبالاة :
-مش ناقص زفتة دي كمان
أردف نديم بجنون :
– ابوكي مصمم يمشيلي حياتي على مزاجه .. عاوز يبوظلي حياتي
همست سارة بحكمة:
-بابا بيحبك قوي يا نديم وقلقان عليك ومن خوفه بيتصرف كده… هو بس خايف عشان هي مطلقة
نديم بإصرار :
– وانا مش فارق معايا مطلقة من آنسة انا عايزها هي ..
سألته سارة بابتسامة:
-بتحبها يا نديم ؟
اندهش نديم من السؤال .. صمت قليلا ثم همس بتلقائية:
– مش عارف.. بس حاسس اني عايز اخبيها عايز احميها من اي حد .. مش طايق اي حد يتكلم معاها حتى لو في