– بقى هي الحكاية كده بقى !
هند ببراءة مصطنعة:
– حكاية ايه ؟
– انتي متفقة معاه مش كده؟!
ردت بتوتر:
– لا بس
وقف نديم أمامها بالقرب منها قائلا بنبرة صارمة :
– لو الموقف ده اتكرر وحاولتي تشوهي اخلاق كاميليا بحاجة تاني زي كده .. قسما بالله انا لا هيهمني منصور بيه
ولا اتفاقاته معاكي ومش هقول هرفدك عشان انتي معانا من سنين .. بس طالما كده ينقلك بقى في شركته وهو بقى يعديلك اخطاءك
شهقت هند برعب :
– تنقلني!! للدرجة دي
أومأ نديم بتحذير مخيف:
– لمي الدور كده وخافي على نفسك.. وانا اقدر اعمل كده كويس اوي واكتر .. ده اقل حاجة
صمتت هند بخوف .. ليهمس بعدها نديم بغموض:
– هند..
-نعم
همس نديم بتشفي:
– حضرتك هتتنقلي مع محمود زميلك طالما زعلك اوي كده انك اتفرقتي عنه
ردت بغيظ:
– وكاميليا ؟؟
ابتسم نديم :
– كاميليا هتشتغل لوحدها .. انا واثق فيها خلاص وهتعرف تدير شغلها لوحدها.. لحد ما اجيب حد معاها
ثم أردف بنبرة ساخطة:
– وبعدين مانتي كنتي عايزة محمود يرجع معاكي … اهو انا بقى هرجعك معاه عشان تبقوا مع بعض سوا
زفرت هند بغيظ وضيق وهي تنسحب من أمامه.. ودلف وحيد إلى مكتبه
بينما اقترب نديم من كاميليا قائلا بالقرب من أذنها بنبرة خشنة:
– خفي اعلان سيجنل اللي ببلاش ده
ابتسمت كاميليا بغيظ :